السبت، 2 أغسطس 2008

أوتار 1

اهداء
أهدي هذه القصه لحبيبتي ولأصدقائي وصديقاتي واتمنى ان تلمس قلوبكم
======
مقدمه
كنت اشعر بالنعاس فهبط الوحي بفكره هذه القصه التي كنت اري ابطالها وكأنهم امامي

الابطال: شيرين (انا) انسانه رومانسيه لا تتعايش مع الواقع
عليا: بنت هادئه عينيها بتشع ذكاء مظهرها كتله من الانوثه
مايسه: صديقه مشتركه لشيرين وعليا ثرثاره ولسانها طويل و بتموت فالكلام وبس قلبها طيب متعرفش عني اني مثليه برغم اننا اتربينا سوا
غدير: صديقتي وعازفه الكمان انسانه طيبه تعرف اني مثليه و بتحاول تفهم مستمعه جيده و عمله نادره فالزمن ده
*******************************************************************

كنت خارجه من قصه حب فاشله وبقول فاشله لانها كانت بكل الطرق مستحيله لا لنا نفس الميول ولا الطباع ولا الافكار ولا العقليه ولا حتى دقات القلب كان مجرد بريق انجذبنا له احنا الاتنين واول البريق انطفي كل شيئ انتهى0

كنت متعوده كل يوم بعد الشغل و قبل ما اروح امر اقعد في نادي جنب البيت بيتجمع فيه اصحابي من الحي الجيران يعني اشرب فيه قهوة واسمع عزف غدير صاحبتي اللي بتعزف كمان رائع وكانت متعتي بعد عناء اليوم اني اروح اسرح معاها في اوتار الكمان بس مش بقعد مع الاصحاب بقالي فتره خصوصا بعد خروجي من القصه اللي كنت فيها ديز
كنت بفضل الوحده خصوصا انهم ملهمش اوي فالموسيقي و اثناء عزف غدير دايما يبتدوا الرغي بيتكلموا و يهزروا فكنت بفضل اني اقعد جنب المكان اللي بتعزف فيه غدير لوحد ي وقت الغروب هي حديقه صغيره على ضفاف النيل المكان مفتوح والنادي مش بينور بدري فا لغايه ما بتخلص غديرعزف مقطوعاتها السحريه بيكون بدء الليل يكحل السما ده طبعا فالصيف وده الوقت اللي بتكلم فيه، الجو رائع وقت الغروب الموسيقى بتهز كياني كله وبرغم ثرثره اصحابي اللي ترابيزتهم متبعدش كتير عني الا اني من كتر الاندماج اصواتهم بتتلاشي من وداني
المنظر والصوت بيكون منتهى الرومانسيه حتي في غياب نصي التاني النص المجهول اللي كل ما افتكر اني وصلتله واقول هي دي قدري تطلع مجرد دخان اتشكل في صوره انسان وبعد مرور فتره قصيره اتبخر
اخر قصه اجهدتني ذهنيا و نفسيا لدرجه خلتني مش قدره افكر في ارتباط حقيقي تاني وكفايه عليا اعيش في الجو اللي بيوحيلي بالرومانسيه ولو لساعات بقضيها استمع فيها للموسيقى واشوف فيها المنظر الجميل اليومي اللي ما بزهقش منه ابدا
يتبع

هناك 4 تعليقات:

مذكرات امرأة مغربية يقول...

عزيزتي
ربما الشيء الذي جعلني أعلق على هذه التدوينة هو شيء ما يمسنا جميعا
و كأنكي تتحدثي عن معضم من يقع في الحب و بعد ذلك يتبخر الاخر و كان ذلك الحب كان مجرد وهم لا غير
و اعرف جيدا ان كثرة التجارب تنهك الانسان
اظن انه من المناسب كما ذكرت بالخير ان تدعي لنفسك الفرصة و مساحة كافية حتى تلتأم جراحك
و مع الوقت ستدركين ماذا تريدين بالضبط
بالتوفيق

Happy Hope يقول...

عزيزتى

بداية قصة جديدة
سأتابع لمعرفة إلى أين ستأخذينا

يتبع
:)

ألوان السما السبعه يقول...

مذكرات امرأة مغربيه

اولا اهلا بيكي وسعيده بزيارتك واتمنى متكونش اخر زياره

ثانيا
اللي قرتيه هي قصه انا بحاول فيها اعرض مش احاسيسي لواحدي لكن احاسيس مثليات غيري و مواقف انا و انت و غيرنا بنتعرضلها مش دايما الحب بيجي و فيه ناس كتير ممكن تحس الاحساس ده
لكن اكيد في حب و فيه احاسيس جميله حقيقيه مش كلها دخان
اهلا بيكي مره تانيه يا جميله

ألوان السما السبعه يقول...

هابي هوب

اتمني ان القصه تطلع حلوة واتمنى تحوذ على اعجابك

اهلا بيكي